عقد المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يوم الخميس 26 شتنبر في نيويورك، أول جلسة للحوار الاستراتيجي رفيع المستوى، وذلك بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
و تأتي هذه المبادرة ضمن جهود المغرب لتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة في إطار مكافحة الإرهاب، وذلك وفقًا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تركز الشراكة على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة، خاصة في إفريقيا، حيث يسعى المغرب إلى تعزيز دوره كقوة إقليمية فاعلة في مجال السلم والأمن.
وترأس الحوار وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إلى جانب نائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، حيث يعتبر هذا اللقاء خطوة أساسية لدعم الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية.
وخلال هذه المناسبة، شدد بوريطة على أهمية الجهود المتواصلة التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة في مساعدة الدول الإفريقية على مواجهة التحديات الأمنية.
و كما أكد التزام المغرب بتعزيز التعاون الاستراتيجي ومتعدد الأطراف وفق مبادئ الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار يمثل مرحلة جديدة نحو تقوية الشراكة مع الأمم المتحدة لدعم قدرات إفريقيا في التصدي للإرهاب والتطرف العنيف.
المصدر : فاس نيوز