في تصعيد كبير للصراع بين إسرائيل وحزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت عن مقتل حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، في غارة جوية استهدفت مقر الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة. هذه الضربة تأتي في سياق حملة عسكرية واسعة ضد حزب الله، حيث تم استهداف عدة مواقع رئيسية تابعة للحزب.
ورغم الإعلان الرسمي، ما زالت هناك بعض التقارير المتضاربة حول مصير نصرالله، حيث قالت مصادر إن التأكيد النهائي قد يستغرق بعض الوقت. في غضون ذلك، رد حزب الله بقصف مناطق داخل إسرائيل بعشرات الصواريخ، ما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة. من جانبها، وصفت إيران الهجوم بأنه “تجاوز للخطوط الحمراء”، محذرة من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
هذا الهجوم يُعد من أكبر الضربات التي تلقتها قيادة حزب الله في السنوات الأخيرة، وقد يُغير مسار الصراع في الأيام المقبلة.