في خطوة رائدة نحو تعزيز الوعي الحقوقي والصحي، تنظم جمعية محاربة السيدا فرع فاس يومًا ترافعيًا تحت شعار “السيدا وحقوق الإنسان”، وذلك اليوم السبت 29 شتنبر 2024.
و يأتي هذا الحدث في إطار توقيع ميثاق مدينة بدون سيدا، الذي يهدف إلى تكريس حقوق الأفراد المصابين بهذا المرض وتوفير بيئة خالية من التمييز.
تضمن الحدث ورشة تحسيسية وترافعية لفائدة الصحافيات والصحافيين، حيث تم التركيز على دور الإعلام في تغيير المفاهيم المرتبطة بالسيدا.
وأكد المشاركون على أهمية توعية المجتمع بأن السيدا أصبح مرضًا مزمنًا يمكن التعايش معه، وليس مرضًا قاتلًا كما كان يُعتقد سابقًا.
أشار المتحدثون في الورشة إلى أن الصحافة تلعب دورًا حيويًا في توصيل الرسائل الإيجابية حول المرض، وضرورة إزالة الوصمة الاجتماعية المرتبطة به.
و كما تم مناقشة كيفية استخدام المنصات الإعلامية لنشر المعلومات الصحيحة وتعزيز الوعي لدى الجمهور.
يعتبر هذا اليوم فرصة لتعزيز التعاون بين الجمعيات الصحية ووسائل الإعلام، بما يسهم في تحسين حياة الأشخاص المصابين بالسيدا، وضمان حقوقهم الإنسانية.
بذلك، تسعى جمعية محاربة السيدا بفاس إلى إحداث تغيير جذري في فهم المجتمع للسيدا، وتأكيد التزامها بمواصلة الجهود في سبيل مكافحة هذا المرض وتحقيق بيئة صحية وشاملة للجميع.
المصدر : فاس نيوز