نيويورك – وكالات
في تطور دبلوماسي مثير للجدل، وجهت جمهورية مالي انتقادات لاذعة إلى الجزائر خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يشير إلى تصاعد التوتر بين البلدين.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة، وصف ممثل مالي الجزائر بـ”المخبول” الذي يعتقد خطأً أن مالي ولاية جزائرية، في إشارة إلى ما اعتبره تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية لبلاده.
هذا التصريح الحاد يأتي في سياق علاقات متوترة بين البلدين الجارين، حيث تتهم مالي الجزائر بمحاولة فرض نفوذها في المنطقة.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من الجانب الجزائري على هذه التصريحات، في حين يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات هذا الموقف الدبلوماسي المتأزم.
يذكر أن العلاقات بين مالي والجزائر شهدت توترات متزايدة في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الدبلوماسي قد يؤثر سلباً على جهود التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة، داعين الطرفين إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة الحوار.
عن موقع: فاس نيوز