شهدت منطقة باب سبتة المحتلة تعزيزات أمنية مكثفة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث انتشرت القوات الأمنية المغربية في عدة نقاط استراتيجية استعدادًا لمواجهة أي محاولات للهروب الجماعي عبر الحدود. تأتي هذه الخطوات بعد انتشار دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي تحث الشباب على المشاركة في موجة جديدة من الهجرة غير الشرعية نحو الثغر المحتل.
هذه الدعوات أثارت قلق السلطات المغربية، التي سارعت إلى تعزيز الوجود الأمني للحيلولة دون حدوث أي اختراقات للحدود، خاصة أن المنطقة سبق أن شهدت محاولات مماثلة في الأشهر الماضية. وقد نجحت القوات الأمنية في التصدي لعدة محاولات للهروب الجماعي خلال تلك الفترة، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرارها.
في الوقت الذي يتم فيه تعزيز الإجراءات الأمنية، تبقى الظاهرة محط نقاش، خاصة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تدفع العديد من الشباب إلى المخاطرة بحياتهم بحثًا عن فرص أفضل في الخارج. وقد دعت السلطات المغربية، خاصة فئة الشباب، إلى عدم الانسياق وراء هذه الدعوات، التي تعرض حياتهم للخطر وتضعهم في مواجهة مع القانون.
تبقى المنطقة تحت رقابة مشددة لمنع أي محاولات غير قانونية لعبور الحدود، في ظل استمرار انتشار الدعوات على منصات التواصل الاجتماعي.