أفادت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين بأن الجيش الإسرائيلي نفذ يوم الأحد ضربات جوية استهدفت موانئ ومحطات كهرباء في الحديدة بغرب اليمن، التي تسيطر عليها الحوثيين.
والحوثيون حلفاء إيران مثل حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية، وقد فتحوا جبهة ضد إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة. وفي السبت، أعلنوا إطلاق صاروخ استهدف مطار تل أبيب.
وأشارت المسيرة إلى أن “عدوانًا إسرائيليًا جديدًا استهدف ميناء مدينة الحديدة وميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، بالإضافة إلى محطتين لتوليد الكهرباء”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “خلال عملية جوية واسعة النطاق، قامت عشرات الطائرات التابعة للقوات الجوية (…) بمهاجمة أهداف عسكرية لنظام الحوثيين الإرهابي في مناطق رأس عيسى والحديدة”.
وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي ديفيد أفراهام في بيان لوكالة فرانس برس أن “المحطات الكهربائية والميناء البحري” التي استهدفت “كانت تستخدمها الحوثيين لنقل الأسلحة الإيرانية في المنطقة والإمدادات اللازمة للاحتياجات العسكرية”.
واستطرد البيان بأن “الضربة تمت ردًا على الهجمات الأخيرة التي شنها نظام الحوثيين على دولة إسرائيل”.
وفي السبت، أعلن الحوثيون أن اغتيال القيادي في حزب الله حسن نصر الله على يد إسرائيل “سيعزز عزمهم” على مهاجمة إسرائيل.
وشن الحوثيون عدة هجمات على إسرائيل منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أشعلته هجمة حماس التي لم تسبق لها سابقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وفي يوليو الماضي، نفذوا هجومًا بطائرة بدون طيار على تل أبيب أدى إلى مقتل مدني.
وردًا على ذلك، شنت إسرائيل ضربات على محطة لتوليد الكهرباء ومخازن للوقود في ميناء الحديدة.
والحوثيون، الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، يشكلون جزءًا من ما يسميه إيران، عدو إسرائيل اللدود، “محور المقاومة”، الذي يضم حماس وحزب الله.
كما يشنون هجمات متكررة على السفن التي تعتبر وثيقة الصلة بإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقد نفذت الولايات المتحدة غارات على أهداف للحوثيين في اليمن، بمساعدة الجيش البريطاني في بعض الأحيان.
عن موقع: فاس نيوز