مستشفى متنقل لجراحة العيون.. موضوع شراكة بين المركز المغربي للتطوع والمواطنة وجمعية الإنسانية أولا بألمانيا

منشور للجهة المعنية بدون تصرف:
تم يومه يومه الاثنين 30 شتنبر 2024 بمقر قنصلية المملكة المغربية، بمدينة فراكنفورت الألمانية، التوقيع على برتوكول تعاون بين المركز المغربي للتطوع والمواطنة وجمعية الإنسانية أولا بألمانيا (first Humanity )، وقد حضر حفل التوقيع السادة خليفة ايت الشايب قنصل المملكة المغربية بمدينة فرانكفورت، محمد حارتر، منور عبيد ومحمد جازب عن جمعية الإنسانية أولا، والسيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة ورؤساء، جمعية الفتح بمدينة اوفنباخ، جمعية التويزة، وجمعية شبكة الكفاءات بألمانيا، وعدد من الحضور، وتتضمن الاتفاقية التي ستمتد على خمس سنوات، تتجدد تلقائيا، عدة مجالات من بينها :
1 – المجال الصحي : وضع رهن إشارة المركز مستشفى متنقل لجراحة العيون لإزالة الجلالة
2 – المجال المائي : حفر الآبار وتجهيزها بمضخات تشتغل بالألواح الشمسية لرفع المياه دعما للطاقة الخضراء
3 – المجال الصحي : توفير الكراسي المتحركة، عكاكيز ومشايات للعجزة
4 – المجال التعليمي : توزيع الحقائب المدرسية والكتب، بالإضافة إلى تجهيزات تقنية لتعليم المعاقين ذهنيا
5 – مجال الرعاية الاجتماعية : تجديد أفرشة، وسادات وأغطية النوم، لفائدة نزلاء دور الرعاية الاجتماعية
6 – المجال التضامني : توفير أضاحي بمناسبة عيد الأضحى.
وعن هذه الاتفاقية يقول السيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة، ان هذه الاتفاقية تأتي تتويجا للدبلوماسية التضامنية التي تبناها المركز منذ تأسيسه، كما أن هذا التوقيع يأتي بعض المبادرتين التضامنيتين التي نظمها المركز بتعاون مع جمعية الإنسانية أولاهما بمناسبة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز يوم 09 شتنبر 2023، حيث تم توفير 100 خيمة و 20 كرسي متحرك بالإضافة 20 عكاكيز/مشايات تضامنا مع متضرري زلزال الحوز، في إطار التعبئة الوطنية الشاملة والاستثنائية والتطوع التلقائي للمجتمع المغربي بكل فئاته وتضامن الدول الشقيقة، والتي مكنت المملكة المغربية آنداك من تجاوز المحنة بفضل التوجيهات الرشيدة والاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،
أما المبادرة الثانية فكانت مبادرة عيد الأضحى 1445ه/2024 والتي كانت تحث شعار ” عيد الأضحى : فرصة لترسيخ قيم المواطنة، وروح التطوع لتقوية التماسك المجتمعي “، والتي همت حوالي أكثر من 1500 ( ألف وخمسة مائة ) نزيل ونزيلة من مسنين ومسنات، وأيتام ويتيمات وطفلات وأطفال متخلى عنهم وأطفال في تماس مع القانون، موزعين على 15 مؤسسة ومركب للرعاية الاجتماعية موجدين بجهتي الدار البيضاء – سطات والرباط سلا القنيطرة.
وفي الختام قدم شكره الى سعادة القنصل بمدينة فراكنفورت الذي لعب دورا كبيرا في هذه الاتفاقية من خلال سهره مند البداية على التشبيك بين الجمعيتين، والذي يسعى من خلال وظيفته التوفيق بين الدبلوماسية الرسميةوالدبلوماسية المدنية لخدمة المصالح العليا للوطن.
اما السيد محمد زبير رئيس مجلس إدارة منظمة الإنسانية أولاً ألمانيا، أعرب في البداية نيابة عن منظمة “الإنسانية أولاً في ألمانيا” عن تضامنهم العميق مع الشعب المغربي ومشاركته الفرحة بتوقيع هذه الشراكة الهامة مع المركز المغربي للتطوع والمواطنة. إن هذا التعاون علامة واضحة على التضامن الذي يجمعنا في أوقات الحاجة.
مذكر بالآية الكريمة “وَمَنْ أَحْيَها فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” هذه الآية التي تخاطب قلوب جميع الذين يتفانون في خدمة الإنسانية. إنها تذكرنا بأن كل عمل من أعمال الرحمة والمساعدة له قيمة لا تُحصى. إن هذه القيم بالتحديد هي محور شراكتنا مع الشعب المغربي، خاصة في الأوقات الصعبة كما حدث بعد الزلزال المأساوي في منطقة الحوز والفيضانات الاخيرة.
ونحن في مؤسسة الإنسانية أولاً، نتشرف بالوقوف إلى جانب إخواننا وأخواتنا المغاربة لمساعدة المحتاجين – سواء كان ذلك من خلال توفير الرعاية الطبية أو حفر الآبار أو مساعدة الفقراء في المجتمع.
مختتما كلمته انه لطالما أظهر الشعب المغربي الشجاعة والتضامن والكرم في الأوقات الصعبة. نحن متأثرون بشدة بهذه القوة ونرى أنه من واجبنا أن نساهم بشكل إيجابي في تعزيز التماسك والتضامن الاجتماعي من خلال هذه الشراكة.
ويأتي توقيع هذا البرتوكول التي ستربط المركز المغربي للتطوع والمواطنة، والجمعية الألمانية الإنسانية أولا FIRST HUMANITY، والهادفة إلى دعم التماسك الاجتماعي، وترسيخ قيم التضامن، تتويجا للأرضية التي تمت مناقشتها حسب أهداف الجمعيتين على هامش المنتدى العربي للتنمية المجتمعية في نسخته الخامسة المنظم تحت شعار” دور الدبلوماسية التضامنية في تخفيف أضرار الكوارث الطبيعية”، من 8 إلى 10 مايو 2024 بالدار البيضاء.
كما تأتي هذه الاتفاقية انسجاما مع الدبلوماسية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتوجيهاته السامية في تكامل الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الموازية، وتثمينا للعلاقة المتميزة التي تربط بين ألمانيا والمملكة المغربية.