كما كان متوقعًا، تم تعيين حمزة جسوس رئيسًا جديدًا لفرع كرة السلة لنادي المغرب الفاسي، وذلك بتدخل مجموعة من الغيورين على الفريق، خاصة من عائلة جسوس المعروفة بشغفها وولائها اللامشروط للنادي بكل فروعه.
تُعتبر المهمة التي سيتحملها السيد حمزة جسوس تحديًا كبيرًا، خصوصًا في ظل غياب الموارد المالية اللازمة لتلبية احتياجات الفريق.
ومع ذلك، يتطلع الجميع إلى أن يسهم في تطوير العمل، مستندًا إلى التجارب السابقة للمكتب المسير الذي قد يكون جزءًا من فريق عمله في هذه السنة.
لكن يظل التساؤل قائمًا حول دور المكتب المديري الذي لم يقدم أي إضافات ملموسة للفروع، حيث لا تزال تلك الفروع تعتمد على نفسها في البحث عن الدعم، باستثناء ما تقدمه بعض المنح القليلة.
وقد سبق لهذا المكتب المديري أن أعلن عن عقد جمع عام في نهاية الشهر الماضي، لكن لم يحدث شيء يذكر.
مرت أكثر من سنتين على تشكيل المكتب المديري، وبدأت الأصوات تتعالى بشأن ضرورة تقديم استقالاتهم بعد فشلهم في جلب موارد مالية كافية لدعم الفروع.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يبقى الأمل معقودًا على الرئيس الجديد لفرع كرة السلة، الذي يتمتع بدعم عائلته بالإضافة إلى الثقة التي يحظى بها من بعض المعلنين.
نتمنى التوفيق للسيد حمزة جسوس في هذه التحديات الجديدة، ونعبر عن أملنا في أن يساهم في إعادة الاعتبار لفريق المغرب الفاسي، الذي يعرف شغف الجماهير الفاسية، خاصة عشاق فريق “تيغرز”.
المصدر : فاس نيوز