كشفت مصادر إعلامية عن تعرض شابة مغربية في العشرينات من عمرها لواقعة احتجاز واعتداء مروعة في منطقة إسنيورت بإسطنبول، تركيا.
وفقًا للتفاصيل المتاحة، وصلت الضحية إلى تركيا بغرض السياحة بعد أن تواصلت مع شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى امتلاكه لشقة للإيجار. غير أن الأمور اتخذت منحى خطيرًا عندما اصطحبها المشتبه به، وهو من الجنسية المغربية أيضًا، إلى منزله الخاص بدلاً من الشقة المتفق عليها.
وأفادت المصادر أن الضحية تعرضت للاحتجاز القسري لمدة أربعة أيام، خضعت خلالها لأشكال متعددة من العنف الجسدي والاعتداء الجنسي. وزادت محنتها سوءًا بتهديدات المعتدي بمنعها من العودة إلى وطنها في حال أصدرت أي صوت يلفت الانتباه.
تمكنت الشابة في النهاية من إرسال نداء استغاثة إلى مجموعة من المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تدخل سريع من قبل السلطات التركية. وقد أسفرت العملية عن إنقاذ الضحية واعتقال المشتبه به، الذي نفى جميع التهم الموجهة إليه.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقًا شاملاً لكشف كافة ملابسات الحادث، في حين تلقت الضحية الرعاية اللازمة.
يُذكر أن هذه الحادثة تسلط الضوء مجددًا على مخاطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت، وأهمية توخي الحذر عند السفر إلى الخارج، خاصة للشباب.
عن موقع: فاس نيوز