فاس – في تطور هام لقضية الاعتداء الخطير الذي استهدف البرلماني عزيز اللبار مساء أمس، أفادت مصادر موثوقة أن المصالح الأمنية بمدينة فاس تمكنت من توقيف المشتبه به الرئيسي في الحادث. وقد تم إخضاع الموقوف للإجراءات القانونية المعمول بها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر طبية لـ”فاس نيوز” عن تفاصيل إضافية حول حالة المصابين. فقد تم نقل اللبار على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف تابعة لوحدة SAMU من مصحة واد فاس إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لاستكمال العلاج الضروري. وكان اللبار قد أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس نتيجة الاعتداء بسلاح أبيض من قبل أحد مستخدميه.
وأضافت المصادر أن مدير الوحدة الفندقية التابعة لعزيز اللبار قد أصيب أيضاً في الحادث بجروح وصفت بالبليغة جداً على مستوى اليد والرأس، مما يؤكد عنف الاعتداء وخطورته.
وفي شهادات من موقع الحادث، أفاد شهود عيان أن اللبار كان يصرخ أثناء تلقيه الإسعافات الأولية، مؤكداً أن ما تعرض له كان بسبب “دفاعه المستميت عن مصلحة مدينة فاس”، مما يثير تساؤلات حول دوافع الاعتداء وخلفياته.
وتواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف كافة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، في حين يترقب الرأي العام المحلي والوطني مزيداً من التفاصيل حول هذه القضية التي هزت مدينة فاس والأوساط السياسية في المغرب.
يذكر أن هذا الحادث قد أثار موجة من التعاطف مع البرلماني اللبار، إلى جانب دعوات لتعزيز الأمن الشخصي للشخصيات العامة والسياسية في البلاد. وسيتابع الجمهور عن كثب التطورات القادمة في هذه القضية، خاصة مع بدء التحقيقات مع المشتبه به الموقوف.
عن موقع: فاس نيوز