شهدت مدينة فاس المغربية مؤخرًا حادثتين مروعتين من العنف الأسري، مما أدى إلى استنفار السلطات المحلية والأمنية على حد سواء. وقد أثارت هاتان الحادثتان صدمة في المجتمع المحلي وسلطتا الضوء على قضية العنف ضد المرأة.
في الحادثة الأولى، أقدم رجل على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته في ظروف لا تزال غامضة. أما الحادثة الثانية، فتمثلت في قيام زوج بإلقاء زوجته من شرفة شقتهما الواقعة في الطابق الثاني لإحدى العمارات السكنية بالمدينة.
وفور تلقي البلاغ عن هاتين الحادثتين، تحركت السلطات الأمنية والقضائية بسرعة. وقد أصدرت النيابة العامة المختصة تعليماتها للأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق شامل ودقيق لكشف ملابسات هاتين الجريمتين وتحديد الدوافع وراءهما.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه المطالبات بتشديد الإجراءات القانونية والاجتماعية لمكافحة العنف الأسري في المغرب. وتشير هاتان الحادثتان إلى الحاجة الملحة لمزيد من الجهود في مجال التوعية وتوفير الحماية للنساء ضحايا العنف.
وفي انتظار نتائج التحقيقات، يبقى المجتمع المحلي في فاس في حالة صدمة، متطلعًا إلى إجراءات رادعة تحول دون تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
عن موقع: فاس نيوز