في تطور دراماتيكي للأحداث في الشرق الأوسط، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء ما وصفه بـ”دورة التصعيد المروعة” في المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حضره ممثلون عن إسرائيل ولبنان وإيران.
وأدان غوتيريش بشدة الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، مؤكداً أن “الوقت قد حان لوقف هذه الدورة التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية”. وشدد على ضرورة وقف “الدورة القاتلة من العنف المتبادل”.
من جانبه، توعد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بـ”رد حاسم ومؤلم” على الهجوم الإيراني، مؤكداً أن إسرائيل ستتصرف وفقاً للقانون الدولي. في المقابل، صرح السفير الإيراني أمير إيرواني بأن “إسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة”، معتبراً أن رد إيران كان ضرورياً لإعادة توازن القوى.
وفي تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن معارضة بلاده لشن ضربات إسرائيلية على منشآت إيرانية نووية.
وسط هذه التوترات، أعلنت إسرائيل أن غوتيريش أصبح “شخصاً غير مرغوب فيه” على أراضيها، متهمة إياه بعدم إدانة إيران بالاسم بعد هجومها الأخير.
يأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه الحرب في غزة، وتتواصل المواجهات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية. وقد أعلنت إسرائيل مؤخراً عن بدء هجوم بري على لبنان لاستهداف حزب الله.
مع استمرار هذه التطورات المتسارعة، يبقى المجتمع الدولي في حالة ترقب، آملاً في تهدئة الأوضاع وتجنب تصعيد أوسع في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز