تمكنت مصالح الأمن الوطني، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تنفيذ عمليات نوعية يوم الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص في مدينتي الدار البيضاء وفاس، للاشتباه في تورطهم في ترويج وحيازة كميات كبيرة من الأقراص الطبية المخدرة ومخدر الشيرا.
العملية الأولى، التي جرت في الدار البيضاء، أسفرت عن توقيف شخصين كانا على متن سيارة نفعية قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث تم ضبطهما بحوزة 6690 قرصًا مخدرًا من نوع “ريفوتريل”، ما يؤكد أن الكمية كانت موجهة للترويج في المدينة.
في فاس، تمكنت عناصر الأمن من توقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني بسبب تورطه في عدة جرائم. وقد ضبطت بحوزته كيلوغرامين من مخدر الشيرا، ميزانين كهربائيين، أسلحة بيضاء، ومبلغ مالي يُشتبه في أنه من عائدات نشاطاته غير القانونية.
كما تمكنت الشرطة في عملية متزامنة من توقيف شاحنة للنقل الطرقي للبضائع على الطريق المؤدية إلى مكناس، حيث تم العثور على 1350 قرصًا مخدرًا من نوع “زيبام” بحوزة السائق ومرافقه، اللذين يُشتبه في ضلوعهما في ترويج هذه المواد المخدرة.
تم فتح تحقيق مع الموقوفين بإشراف النيابات العامة المختصة، بهدف تحديد جميع المتورطين والشبكات المتصلة بهذه الأنشطة الإجرامية، ومتابعة التحقيقات اللازمة لتفكيك الشبكات التي تقف وراءها.
تأتي هذه العمليات في إطار الجهود المستمرة لمصالح الأمن الوطني لتعزيز مكافحة جرائم الاتجار في المخدرات، والحد من آثارها السلبية على المجتمع.
المصدر: فاس نيوز