فاس، المغرب – نظمت مصحة الريان يوم السبت الموافق 5 أكتوبر 2024 حملة تبرع بالدم حققت نجاحاً كبيراً، وذلك استجابة للنقص الحاد الذي يعاني منه بنك الدم في المدينة.
وصرحت السيدة سناء الصنهاجي، المديرة الإدارية لمصحة ريان، قائلة: “قررنا تنظيم هذه الحملة نظراً للحاجة الماسة للدم في الحالات الطبية الحرجة. فالتبرع بالدم، رغم بساطته، يمكن أن ينقذ العديد من الأرواح.”
وأضافت الصنهاجي أن الحملة استهدفت الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، مؤكدة على أهمية هذا العمل الإنساني الذي يعتبر صدقة جارية.
وقد شهدت الحملة إقبالاً كبيراً فاق التوقعات، حيث قام مركز تحقن الدم بتنظيم العملية بشكل سلس وفعال. وتضمنت الإجراءات فحصاً طبياً أولياً للمتبرعين، تلاه عملية التبرع، وانتهت بتقديم وجبة خفيفة للمتبرعين لاستعادة نشاطهم.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد، وهو طبيب جراح للأوعية الدموية، بهذه المبادرة قائلاً: “أشكر المسؤولين والقائمين على المصحات ومركز تحقن الدم على هذه المبادرة الطيبة. هناك نقص كبير في الدم، وهذه الحملات يمكن أن تنقذ الكثير من الأرواح.”
ودعا الدكتور محمد سكان فاس والمغرب عموماً للمشاركة في مثل هذه الحملات، مؤكداً على أهمية تكرارها لسد النقص في مراكز تحقن الدم.
وتأتي هذه الحملة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز المخزون الوطني من الدم وضمان توفره للحالات الطبية الطارئة. ومن المتوقع أن تساهم مثل هذه المبادرات في رفع الوعي بأهمية التبرع بالدم وتشجيع المزيد من المواطنين على المشاركة في المستقبل.
عن موقع: فاس نيوز