الرباط، 6 أكتوبر 2024 – شهدت العاصمة المغربية الرباط اليوم مسيرة تضامنية حاشدة، وصفت بالمليونية، دعماً للشعب الفلسطيني واللبناني في ظل الأحداث الجارية في المنطقة.
وانطلقت المسيرة من وسط المدينة، حيث تجمع آلاف المواطنين المغاربة حاملين الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ومرددين هتافات تضامنية مع الشعبين الشقيقين.
وقد لفت انتباه المراقبين التنظيم المحكم للمسيرة، حيث سارت الجموع بشكل منظم ومنضبط رغم الأعداد الكبيرة للمشاركين. ومما أثار الإعجاب بشكل خاص هو الحرص على عدم عرقلة حركة الترامواي في المدينة، مما يعكس الوعي المدني والحضاري العالي للمتظاهرين المغاربة.
وصرح أحد منظمي المسيرة قائلاً: “هذه المظاهرة تعبر عن التضامن العميق للشعب المغربي مع إخوانهم في فلسطين ولبنان. نحن نؤكد على دعمنا الكامل لحقوقهم المشروعة ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان”.
وأشاد العديد من المراقبين بالطابع السلمي والحضاري للمسيرة، معتبرين أنها تعكس صورة إيجابية عن المجتمع المغربي وقيمه الإنسانية.
وقد غطت وسائل الإعلام المحلية والدولية هذا الحدث، مسلطة الضوء على حجم المشاركة الشعبية الكبيرة وعلى الرسالة القوية التي وجهها الشعب المغربي للعالم بشأن القضية الفلسطينية والوضع في لبنان.
واختتمت المسيرة بكلمات من قادة المجتمع المدني، مؤكدين على استمرار الدعم المغربي للقضايا العربية العادلة، وداعين إلى مزيد من التضامن والعمل المشترك لنصرة الحق والعدل في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز