شهدت جلسة انتخاب رئيس جماعة سيدي حرازم صباح اليوم تطورات غير متوقعة، بعدما تخلت الأغلبية عن اتفاق مسبق بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة. ورغم تأكيد التنسيق بين الحزبين مسبقاً لتوزيع المناصب الرئيسية، فوجئ مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة بتخصيص منصب نائب الرئيس الرابع فقط لهم، بدلاً من المناصب المتفق عليها سابقاً.
في أعقاب هذا التطور، أعلن مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة انسحابهم من ترشيحات نيابة الرئيس، معربين عن خيبة أملهم إزاء ما وصفوه بـ”الخيانة” للاتفاقات والبيانات المشتركة بين قيادات الحزبين. وأوضح المستشار كمال المنور أن الحزب تعرض لخيبة أمل سياسية، مطالبًا ببيان رسمي من قيادته حول هذه المستجدات.
ويظل المشهد السياسي مفتوحًا على كافة الاحتمالات، إذ ينتظر المراقبون رد فعل قيادتي الحزبين حول هذه التطورات، وتأثيراتها على التحالفات السياسية بجماعة سيدي حرازم.
عن موقع: فاس نيوز