استقبل السيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، اليوم في العاصمة الرباط، سلسلة من الوفود الدبلوماسية رفيعة المستوى، في إطار تعزيز العلاقات الدولية للمملكة المغربية.
وكان على رأس هذه اللقاءات استقبال وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور جيري موران. وخلال اللقاء، أشاد السيناتور موران بالدور القيادي الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، مؤكدًا على مكانة المغرب كعامل استقرار في المنطقة والعالم.
كما استقبل بوريطة السيدة الاريا كارنيفالي، التي قدمت أوراق تعيينها كممثلة مقيمة جديدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة المغربية. هذا التعيين يأتي في إطار تعزيز التعاون بين المغرب والأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة.
وفي لقاء ثالث، استقبل الوزير المغربي السيد آدم الحِرَيْكَة، الذي قدم أوراق تعيينه كمدير جديد لمكتب شمال إفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة. هذا التعيين يعزز دور المغرب في التنسيق الإقليمي للسياسات الاقتصادية في شمال إفريقيا.
تعكس هذه اللقاءات المتنوعة الدور المحوري الذي يلعبه المغرب على الساحة الدولية، وحرصه على تعزيز علاقاته مع مختلف الشركاء الدوليين، سواء على المستوى الثنائي مع الولايات المتحدة، أو على مستوى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
وتؤكد هذه الاجتماعات على استمرار الدبلوماسية المغربية في تعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق به في القضايا الإقليمية والدولية، وكمركز للاستقرار والتنمية في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز