في سياق الجهود المغربية لتعزيز حضورها الدولي، وخاصة في ملف الصحراء المغربية، دعا الملك محمد السادس خلال خطابه في افتتاح الدورة البرلمانية إلى تشكيل وفود مؤهلة تتمتع بالكفاءة والاختصاص.
تأتي هذه الدعوة في وقت تحتاج فيه المملكة إلى الدفاع عن قضاياها الوطنية بفعالية، حيث ألمح الملك ضمنياً إلى أهمية تجنب التمثيل الشعبوي والتركيز على المصلحة الوطنية العليا.
وشدد الملك على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف المؤسسات الوطنية، ووضع معايير دقيقة لاختيار الممثلين في المحافل الثنائية والدولية، بما يضمن تمثيلاً يعكس صورة مشرفة للمغرب ويخدم مصالحه الاستراتيجية.
وتعكس هذه الرؤية توجهاً نحو تجنب الاعتماد على شخصيات قد تنشغل بمصالحها الخاصة، ودعوة لتوحيد الجهود وراء موقف مغربي قوي يدعمه القانون والتاريخ، لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية بفعالية.
يتبع