في سياق توضيح المواقف الدولية المؤيدة لمغربية الصحراء، سلط الملك محمد السادس نصره الله الضوء على أهمية التحالفات الدولية في تعزيز سيادة المغرب على صحرائه.
وأكد جلالته أن الدعم الفرنسي لمغربية الصحراء يعكس الدينامية الإيجابية التي تشهدها القضية، مما يعزز موقف المغرب على الساحة الدولية.
تطرق جلالة الملك إلى الدور البارز لإسبانيا كداعم آخر، حيث أشار إلى أن موقفها يحمل دلالات سياسية وتاريخية عميقة، تعكس التفاهم والاحترام المتبادل بين البلدين حول هذا الملف الشائك.
و هذه الإشادة بمواقف الشركاء الدوليين تأتي في وقت حساس، حيث يسعى المغرب إلى تعزيز موقفه في قضية الصحراء، والتي تعتبر من أولويات سياسته الخارجية.
وأشار جلالة الملك إلى أن تعزيز التحالفات الدولية لا يقتصر على الدول الأوروبية فقط، بل يمتد ليشمل العديد من الدول التي تدعم الحق المغربي في وحدته الترابية.
وأوضح أن هذه التحالفات تعزز من فرص الحوار البناء وتساهم في إيجاد حلول سلمية وعادلة لقضية الصحراء.
تعتبر مواقف الملك محمد السادس نصره الله تجسيدًا لرؤية استراتيجية تهدف إلى توحيد الجهود الدولية لدعم مغربية الصحراء، وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مختلف المجالات.
و كما تعكس هذه المواقف أهمية الانفتاح على العالم، واستثمار العلاقات الدولية في خدمة القضايا الوطنية.
إن التأكيد على أهمية التحالفات الدولية يعكس التزام المغرب بمواصلة جهوده لتعزيز مكانته في الساحة الدولية، مع التركيز على أهمية الحفاظ على سيادته ووحدته الترابية.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى الأمل معقودًا على بناء مستقبل يتسم بالاستقرار والتنمية لكافة المغاربة.
المصدر : فاس نيوز