في خطاب تاريخي، أشاد الملك محمد السادس نصره الله بمواقف الشركاء الدوليين الذين يدعمون مغربية الصحراء، معبراً عن شكره وتقديره لكل الدول التي تتعامل اقتصادياً واستثمارياً مع الأقاليم الجنوبية للمملكة.
أكد جلالته أن هذه الأقاليم هي جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، مما يعكس التزام المغرب القوي بوحدته الترابية وحقوقه السيادية.
وأشار جلالة الملك إلى أن التعاون الاقتصادي مع الدول الصديقة يشكل دعماً حقيقياً لجهود المغرب في تعزيز التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية.
وأبرز أهمية تعزيز هذه العلاقات من خلال الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، التي تساهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي إطار رؤية جلالة الملك لتعزيز التعاون الإقليمي، تمت الإشارة إلى المبادرة التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
و هذه المبادرة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وجيرانه، وتساهم في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار في المنطقة.
إن مواقف الملك محمد السادس نصره تعكس التزام المغرب القوي بالعمل على بناء علاقات دولية متينة، ترتكز على الاحترام المتبادل والتعاون البناء، بهدف تعزيز السيادة المغربية على صحرائها وتحقيق التنمية والازدهار لكافة المواطنين.
إن دعم الشركاء الدوليين للمغرب في قضيته الوطنية يعزز من فرص النجاح في تحقيق التنمية المستدامة، ويضمن استقرار المنطقة على المدى الطويل.
ومع استمرار الجهود لتفعيل هذه المبادرات، يبقى الأمل معقودًا على بناء مستقبل مزدهر يضمن العيش الكريم لكل المغاربة.
المصدر: فاس نيوز