وفقاً لمصدر خاص، أعرب سكان المنطقة المحيطة بكلية الآداب سايس عن استيائهم من انعقاد السوق الأسبوعي بالقرب من الكلية، معتبرين أن تواجد السوق في هذا الموقع لم يعد مبرراً، نظراً لارتفاع الكثافة السكانية في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن السكان يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل يوم الأحد، حيث يعيق السوق الحركة، ويجد الأهالي صعوبة في الخروج لقضاء احتياجاتهم الأسبوعية. كما لفت المصدر الانتباه إلى غياب أي شكل من أشكال التنظيم، حيث يُعقد السوق دون تواجد للأمن أو القوات المساعدة أو حتى شركة خاصة مكلفة بتدبيره، مما يؤدي إلى فوضى ويزيد من معاناة السكان.
ويأمل السكان في تدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول تضمن الراحة والسلامة لسكان الحي، سواء من خلال نقل السوق إلى موقع آخر أو توفير تنظيم ملائم يضمن سلاسة التنقل وحماية السكان من الفوضى.