تمكنت السلطات الإسبانية، بفضل التنسيق الأمني المتقدم مع المغرب، من إحباط عمليات إرهابية خطيرة كانت تستهدف مليلية المحتلة، إلى جانب تفكيك شبكات تهريب دولية.
وأثبتت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (ديستي) مرة أخرى دورها الحيوي في تقديم معلومات استخباراتية دقيقة حالت دون وقوع هجمات دموية.
وفي تقرير عُرض يوم الأحد 12 أكتوبر 2024، أكد مسؤولون عسكريون إسبان أن هذا التعاون الأمني المثمر بين البلدين أسفر عن توقيف 405 أشخاص خلال عام واحد، منهم تسعة متهمون في قضايا إرهاب.
وأشاد أرتورو أورتيغا نافاس، قائد الحرس المدني في مليلية، بالدور المحوري الذي تلعبه الأجهزة الأمنية المغربية في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن تبادل المعلومات بين المغرب وإسبانيا كان له أثر حاسم في التصدي للتهديدات الإرهابية.
إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب، أسهم التعاون المغربي الإسباني في تفكيك 11 شبكة إجرامية، وضبط 1800 كيلوغرام من الحشيش و42 كيلوغراماً من الكوكايين.
و كما تمكنت السلطات من حجز ممتلكات بقيمة 9.6 ملايين يورو، مما يعكس نجاح التنسيق في مواجهة الجريمة المنظمة.
هذا التعاون الاستراتيجي بين المغرب وإسبانيا يعزز من قدرتهما المشتركة على مواجهة التحديات الأمنية، ويعكس الدور القيادي للمغرب في محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
المصدر: فاس نيوز