الرباط – في سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى، استقبل السيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، اليوم في العاصمة الرباط، عددًا من الشخصيات البارزة، مما يعكس الدور المحوري للمملكة في العلاقات الدولية والإقليمية.
في اللقاء الأول، استقبل بوريطة رئيس مؤتمر عمداء مدن الولايات المتحدة، السيد أندرو جينتر، الذي كان مرفوقًا بالسيد جيم روس، عمدة أرلينغتون بولاية تكساس. وخلال هذا الاجتماع، أشاد جينتر بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس في مجال تنمية المدن المغربية، مع تركيز خاص على التطور الملحوظ في مدن الصحراء المغربية.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، عقد الوزير بوريطة لقاءً مع السيد خافيير كولومينا، الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للجوار الجنوبي. وخلال هذا الاجتماع، أكد كولومينا على الدور الحيوي الذي يلعبه المغرب كشريك استراتيجي لحلف الناتو، خاصة في مجالات حساسة مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والأمن البحري.
تأتي هذه اللقاءات لتؤكد مكانة المغرب كلاعب رئيسي في المنطقة، وتبرز جهود المملكة في تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات الاستراتيجية. كما تسلط الضوء على الدور الفعال الذي يلعبه المغرب في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط والقارة الأفريقية.
وتعكس هذه المباحثات استمرار نهج المغرب في تنويع شراكاته الاستراتيجية وتعزيز مكانته كجسر للتواصل بين مختلف الأطراف الدولية، مما يساهم في ترسيخ دوره كعامل استقرار وتنمية في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز