السعيد زنيبر، الذي شغل منصب والي جهة فاس مكناس منذ تعيينه في عام 2015، ترك بصمة واضحة على الجهة من خلال مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى التي قادها على مدار السنوات. كان زنيبر معروفًا بأسلوبه الهادئ والعملي، حيث تمكن من قيادة الجهة بحنكة وتفانٍ، خاصة خلال فترات الأزمات مثل جائحة كوفيد-19.
إنجازات الوالي السعيد زنيبر:
1. تطوير البنية التحتية: قاد زنيبر جهودًا مكثفة لتطوير البنية التحتية في فاس، حيث أشرف على مشاريع هامة مثل تحسين الطرق، توسيع شبكات المياه والكهرباء، وتطوير المرافق العامة. شملت هذه الجهود تعبيد الطرق المحيطة بمركب العدالة والمركب الرياضي الحسن الثاني، مما ساهم في تحسين حركة المرور وتعزيز جودة الحياة في المدينة.
2. التعامل مع الجائحة: لعب زنيبر دورًا محوريًا خلال جائحة كوفيد-19، حيث أشرف على تطبيق تدابير الحجر الصحي وتوزيع المساعدات الغذائية، وساهم في إنجاح حملة التلقيح الوطنية. بفضل هذه الجهود، تمكنت الجهة من الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي خلال فترة الجائحة.
3. مكافحة الأحياء الصفيحية: عمل زنيبر على إزالة عدد كبير من الأحياء الصفيحية في فاس، بما في ذلك حي القصبة وحي البورصي، وهو ما اعتُبر إنجازًا كبيرًا ساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان وتحرير مساحات جديدة للتنمية.
4. تعزيز الأمن والاستقرار: تميز زنيبر بالتواصل المباشر مع المواطنين والتجار في فاس، حيث كان يحرص على الاستماع إلى مشاكلهم والسعي إلى إيجاد حلول لها، مما عزز من الاستقرار والأمن في المدينة.
بفضل هذه الجهود، سيبقى السعيد زنيبر واحدًا من أبرز الولاة الذين مروا على جهة فاس مكناس، خاصة مع بصمته المميزة في تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.