تم تعيين معاذ الجامعي واليًا جديدًا على جهة فاس مكناس وعاملًا على عمالة فاس، وذلك خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس في أكتوبر 2024. و اعتبر مصدر لفاس نيوز أن هذا التعيين يمثل خطوة هامة في مسار التنمية المستدامة للجهة، حيث يجلب الجامعي خبرته الطويلة في الإدارة الترابية التي ميزت فترة ولايته على جهة الشرق.
نجاحات معاذ الجامعي في جهة الشرق: رصيد من الخبرة والإنجازات
في وجدة، قاد الجامعي ثورة تنموية شاملة كان لها الأثر الكبير على الجهة بأكملها. من بين أبرز إنجازاته، العمل على توسعة جامعة محمد الأول بوجدة، مما ساهم في تعزيز التعليم العالي وتحسين البنية التحتية الأكاديمية. كما ساهم في إطلاق مشاريع اقتصادية كبرى، مثل دعم القطب التكنولوجي الذي استقطب استثمارات مهمة وساهم في خلق آلاف فرص العمل.
و أضاف مصدر فاس نيوز أن الجامعي عمل بجد لتحسين مناخ الأعمال في الجهة، من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية وتطوير بنية تحتية عصرية، مما جعل الجهة وجهة جاذبة للاستثمارات الوطنية والدولية.
تعزيز المكتسبات في فاس مكناس: رؤية طموحة للتنمية المستدامة
بعد نجاحاته في جهة الشرق، يأتي معاذ الجامعي إلى جهة فاس مكناس حاملاً معه رؤية طموحة لتعزيز المكتسبات التي تحققت في عهد الوالي السابق السعيد زنيبر. و قال مصدر فاس نيوز أن ازنيبر ساهم في تحسين البنية التحتية في فاس، حيث أشرف على مشاريع كبرى لتطوير الطرق والمرافق العامة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الاجتماعية خلال فترات الأزمات مثل جائحة كورونا.
ومع ذلك، فإن الجامعي يملك القدرة على قيادة ثورة تنموية حقيقية في فاس مكناس، بفضل تجربته الطويلة في العمل الإداري وقدرته على جذب الاستثمارات.
ومن المتوقع أن يعمل على دعم قطاعات حيوية مثل السياحة والصناعة، إلى جانب تطوير المناطق الصناعية والاهتمام بمشاريع الإسكان الاجتماعي، مما سيخلق فرص عمل جديدة ويزيد من فرص الاستثمار في الجهة.
الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي: مرحلة جديدة من التنمية الشاملة
مع تعيين معاذ الجامعي على رأس جهة فاس مكناس، تدخل الجهة مرحلة جديدة من التنمية الشاملة. الجامعي معروف بأسلوبه العملي وقدرته على التفاعل المباشر مع المواطنين والمستثمرين، وهو ما يضمن له النجاح في تعزيز المشاريع التنموية التي أطلقها سلفه، وفي قيادة إقلاع اقتصادي واجتماعي جديد.
و من المتوقع أن يركز الجامعي في السنوات القادمة على تطوير التعليم، الصحة، والبنية التحتية الاقتصادية، مع العمل على جذب المزيد من الاستثمارات في قطاعات مثل السياحة والطاقات المتجددة.