الإكوادور تعلق اعترافها بمرتزقة البوليزاريو وهذه هي الرسالة التي توصل بها ممثل جمهورية الكياطن وترجمتها

أعلنت وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري في الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، في رسالة رسمية مؤرخة في 21 أكتوبر 2024، عن قرار بلادها تعليق اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وأوضحت الوزيرة في رسالتها الموجهة إلى سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في كيتو، أحمد محمد حميداها، أن هذا القرار يأتي في إطار دعم جهود الأمم المتحدة والوفود المشاركة من جبهة البوليساريو والمغرب والجزائر وموريتانيا للتوصل إلى حل سلمي وواقعي ودائم ومتوافق عليه لقضية الصحراء الغربية.

وأكدت الوزيرة في رسالتها أن هذا القرار يتماشى مع مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مشيرة إلى أن بلادها ستتخذ قرارها السيادي بشأن قضية الصحراء الغربية وفقاً للقانون الدولي حالما يتم التوصل إلى حل للنزاع.

وتأتي هذه الخطوة في سياق قرار مجلس الأمن رقم 2602 المتعلق بقضية الصحراء الغربية، حيث أكدت الإكوادور التزامها بدعم المساعي الأممية للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية لهذا النزاع.

ترجمة لمراسلة وزارة الخارجية الإكوادورية لسفير البوليساريو:

(كيتو، 21 أكتوبر 2024

السيد السفير:

أود أن أعبر لكم عن أطيب التحيات، وأن أنقل تمنيات شعب الإكوادور بالرفاهية للشعب الصحراوي.

إن جمهورية الإكوادور، الملتزمة بمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية، وكذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، قد اتخذت بعض القرارات التي تقع ضمن اختصاص السلطة التنفيذية، والمتعلقة بالسياسة الدولية.

وفي هذا السياق، قررت الإكوادور تعليق الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وذلك بهدف تقديم كل الدعم للوفود من جبهة البوليساريو، المغرب، الجزائر وموريتانيا التي تشارك في العملية التي ترعاها الأمم المتحدة، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2602 والجهود الكبيرة المبذولة في هذا الإطار للتوصل إلى حل سلمي وواقعي ودائم ومتفق عليه للنزاع حول الصحراء الغربية.

بمجرد التوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية، ستتخذ جمهورية الإكوادور القرار السيادي المناسب، وفقًا للقانون الدولي.

أغتنم هذه الفرصة لأكرر لكم أسمى عبارات التقدير والاحترام. مع أطيب التحيات،)

عن موقع: فاس نيوز