أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن مجموعة من الإجراءات العملية التي تؤكد موقف بلاده الداعم للسيادة المغربية على الصحراء، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستثنائية بين البلدين.
وكشف الوزير الفرنسي عن ثلاث خطوات رئيسية تترجم هذا الموقف على أرض الواقع:
أولاً: اعتماد فرنسا رسمياً لخريطة المملكة المغربية في صيغتها الكاملة، والتي تشمل الأقاليم الصحراوية، في كافة الوثائق والمعاملات الرسمية.
ثانياً: قرار باريس تعزيز حضورها الدبلوماسي والثقافي في الأقاليم الجنوبية للمملكة من خلال توسيع نطاق التمثيل القنصلي والأنشطة الثقافية الفرنسية في المنطقة.
ثالثاً: إطلاق مبادرات تنموية مشتركة تشمل الأقاليم الصحراوية، بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
وتأتي هذه الخطوات لتؤكد التحول النوعي في الموقف الفرنسي تجاه قضية الصحراء المغربية، وترجمة عملية للدعم الفرنسي لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
عن موقع: فاس نيوز