شهدت مكناس، اليوم الجمعة 1 نونبر 2024، حدثًا سياسيًا بارزًا، حيث تمكن حزب الاتحاد الدستوري من الفوز برئاسة مجلس جماعة مكناس بعد تصويت حاسم أفضى إلى فوز مرشحه السيد عباس المغاري بـ 26 صوتًا مقابل 19 صوتًا لمنافسته السيدة سميرة قصيور، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش.
وتمثل هذه النتيجة ضربة مفاجئة لحزب “الحمامة”، الذي بذل جهودًا كبيرة للحفاظ على هذا المنصب، في ظل سباق مكثف لضمان تأييد الأعضاء لصالح مرشحته. إلا أن النتيجة جاءت عكس التوقعات، مانحة الاتحاد الدستوري الفرصة لتعزيز نفوذه في المنطقة، ومؤكدةً على تغيير في موازين القوى داخل المجلس الجماعي لمكناس.
ويشير مراقبون إلى أن هذا الفوز يبرز قدرة حزب الاتحاد الدستوري على استقطاب دعم المجلس، ويعكس تغيرًا في التحالفات السياسية قد يؤثر على المشهد المحلي وربما الوطني.
كما يعزز هذا الانتصار موقع الاتحاد الدستوري في السياسة المحلية، وقد يفتح الباب أمام تشكيل تحالفات جديدة في الجماعات الأخرى بالمغرب.
بهذا الفوز، يؤكد حزب الاتحاد الدستوري حضوره المؤثر ويخطو خطوة نحو توسيع دوره في الساحة السياسية المغربية، في حين تترك هذه الهزيمة حزب التجمع الوطني للأحرار أمام تحديات جديدة للحفاظ على موقعه ضمن الجماعات المحلية.
المصدر : فاس نيوز