السلطات المغربية تطرد ناشطتين نرويجيتين من العيون

أقدمت السلطات المغربية يوم الأحد 3 نوفمبر على طرد مواطنتين نرويجيتين كانتا تحاولان التقصي عن مشاريع الطاقات المتجددة في الصحراء المغربية بشكل مثير للريبة.

وأوقفت السلطات المحلية في العيون، يوم السبت، الناشطتين النرويجيتين للاشتباه في قيامهما بأنشطة معادية لمصالح المملكة في الصحراء المغربية. ويتعلق الأمر بإنغبورغ سيفيك هيلتن، الباحثة في المجلس النرويجي لأفريقيا، وفيفيان كولن نيدينيس، عضو منظمة الشباب الاشتراكي النرويجي، اللتين وصلتا مؤخراً إلى المدينة بهدف “جمع شهادات حول مشاريع الطاقة المتجددة التي تنفذها الرباط”، حسب تصريحاتهما لوسيلة إعلام إسبانية.

وقد لفت وجودهما والهدف المعلن من زيارتهما انتباه السلطات المغربية سريعاً. وتم اعتراض الناشطتين خلال لقاء مع محمد الدداش، أحد وجوه حركة البوليساريو الانفصالية. ومنذ وصولهما، تم وضعهما تحت المراقبة واستجوابهما.

وأوضحت السلطات للناشطتين أن المناطق التي حاولتا الوصول إليها مقيدة للأجانب دون إذن مسبق. وبعد احتجازهما، تمت مرافقتهما إلى فندقهما، حيث طُلب منهما جمع متعلقاتهما في غضون عشر دقائق، قبل نقلهما بسيارة أجرة إلى أكادير.

وليست هذه المرة الأولى التي يحاول فيها أشخاص مرتبطون بحركات موالية للانفصاليين الوصول إلى الصحراء المغربية لجمع معلومات. حيث يتم بانتظام طرد باحثين وصحفيين ونشطاء أجانب عندما يحاولون إجراء تحقيقات تعتبر متحيزة وغير مصرح بها.

وتعكس هذه الإجراءات يقظة السلطات المغربية في مواجهة المحاولات المتكررة لزعزعة الاستقرار التي ينظمها نشطاء يدعمون البوليساريو. ويواصل المغرب تعزيز التنمية المستدامة في أقاليمه الجنوبية، خاصة من خلال استثمارات كبيرة في الطاقات المتجددة، مع تعزيز السلام والاستقرار في محافظاته الجنوبية.

عن موقع: فاس نيوز