انطلقت اليوم الاثنين في باكو، عاصمة أذربيجان، الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بحضور ممثلين عن الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب وفود من مختلف القطاعات الدولية الرئيسية، في مسعى لتعزيز الجهود العالمية للتصدي لأزمة المناخ.
يتيح هذا المؤتمر، الذي سيستمر حتى 22 نوفمبر، فرصة هامة لمراجعة الالتزامات السابقة وتقييم الخطوات المتخذة للحد من تأثيرات التغير المناخي. ويأتي تمويل المناخ على رأس الأولويات هذه السنة، حيث سيتم مناقشة آليات دعم الدول، خاصةً الأكثر تضررًا من تبعات الاحتباس الحراري، لمساعدتها في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وحماية الموارد الطبيعية والبشرية.
ومع تزايد التحديات المناخية عالميًا، ينظر إلى قمة كوب 29 كإطار حاسم لتعزيز التعاون الدولي وتقديم حلول مبتكرة لضمان مستقبل أكثر استدامة، خاصةً للمجتمعات التي تتعرض لتأثيرات مناخية متزايدة.
المصدر : فاس نيوز