التعاون بين هيئات المحامين بالمغرب وفرنسا يشهد انطلاقة جديدة لتعزيز الدفاع الرقمي وتطوير التكوين المهني

في خطوة لتعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا، اتفقت هيئات المحامين في كلا البلدين يوم الثلاثاء 12 نوفمبر بالرباط، على إعطاء دفعة جديدة للتعاون بينهما، وذلك في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية. وجاء هذا الاتفاق خلال اجتماع عمل عقد بمقر جمعية هيئات المحامين بالمغرب، بحضور رئيسها الحسين إزياني ورئيسة لجنة الشؤون الأوروبية والدولية بالمجلس الوطني لهيئات المحامين بفرنسا، ماري-إيمي بيرون، وبمشاركة عدد من المحامين المغاربة وممثل عن السفارة الفرنسية.

وأكد الحسين الزياني في تصريح له : “نسعى إلى تفعيل التعاون بيننا، لا سيما في مجالات الدفاع عن حقوق المتقاضين، والتكوين، والتحول الرقمي”. وأضاف أن الطرفين قررا إنشاء لجنة مشتركة بين جمعية هيئات المحامين بالمغرب والمجلس الوطني لهيئات المحامين بفرنسا، بهدف توقيع اتفاقية تعاون ثنائية قريباً.

من جانبها، أشادت ماري-إيمي بيرون بهذه المبادرة، مشيرة إلى “التفاهم القوي الذي يجمع بين الهيئات المهنية في البلدين”. وأكدت أن الاجتماع تناول قضايا مهمة كالأخلاقيات المهنية، واستقلالية المحاماة، ودور الذكاء الاصطناعي المتنامي في هذا المجال. وأبرزت أن “التكوين المستمر للمحامين يشكل أولوية مشتركة وأساسية لمستقبل المهنة”.

تشير هذه المبادرة إلى انفتاح أكبر على التعاون بين المغرب وفرنسا، ما يسهم في تعزيز التكوين المهني ومواكبة التحديات الرقمية التي تواجه قطاع المحاماة في البلدين.

المصدر: فاس نيوز