دعوات لتوسيع نفوذ الأمن الوطني في أولاد الطيب ورأس الماء لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة

في تصريح خاص لـ”فاس نيوز”، أكد أحد عناصر الدرك الملكي أن جماعة أولاد الطيب، التابعة لعمالة فاس، ومنطقة رأس الماء، التابعة لعمالة إقليم مولاي يعقوب، تواجهان تحديات أمنية متزايدة نتيجة الكثافة السكانية المرتفعة وارتفاع مؤشرات التهديدات الأمنية. وأشار المتحدث إلى أن نقص عدد عناصر الدرك في هذه المناطق يشكل عقبة أمام التغطية الأمنية الكاملة.

وأوضح المصدر أن جماعة أولاد الطيب، التي تشهد تطورًا حضريًا متسارعًا، أصبحت بحاجة ماسة إلى تعزيز حضور الأجهزة الأمنية، حيث إن دخولها ضمن نفوذ المديرية العامة للأمن الوطني سيتيح استخدام الموارد البشرية والتقنية المتطورة التي تقدمها الشرطة، مما يسهم في ضمان التدخل السريع والفعال في مواجهة الجرائم المتزايدة.

كما أشار إلى أن منطقة رأس الماء، التي تتبع إداريًا لعمالة إقليم مولاي يعقوب، تعاني من نفس التحديات، حيث باتت مركزًا لتوسع سكاني وعمراني متسارع، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى تعزيز التواجد الأمني لمواكبة هذه التغيرات.

وشدد المتحدث على أن توسيع نطاق نفوذ الأمن الوطني ليشمل هاتين المنطقتين سيعزز قدرة السلطات الأمنية على التصدي للجرائم وحماية السكان، مشيرًا إلى أن الأوضاع الحالية تتطلب استجابة فورية لتجنب تفاقم التحديات الأمنية.

واختتم حديثه بالقول: “يجب أن تكون الأولوية لتأمين المواطنين وممتلكاتهم، والتوسع في نطاق نفوذ الأمن الوطني هو خطوة ضرورية لتحقيق هذا الهدف.”

يُذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل باستمرار على تحسين تغطيتها الأمنية بما يتماشى مع التغيرات الديموغرافية والتحديات الأمنية في مختلف أنحاء المملكة.

عن موقع: فاس نيوز