بحسب مصدر لـ”فاس نيوز”، اهتزت ساكنة فاس المدينة، وبالتحديد قرب مستوصف اللمطيين، على وقع جريمة شنعاء وقعت حوالي الساعة الرابعة زوالًا من يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024. الجريمة استهدفت فتاة شابة تُدعى (ح/ب) تعرضت لطعنات بالسلاح الأبيض على مستوى العنق، الكتف، والرجلين، على يد شاب يُدعى (ح/ق) يسكن في نفس الحي الذي وقعت فيه الجريمة.
فور وقوع الحادث، تدخلت فعاليات المجتمع المدني وسكان المنطقة للتواصل مع الجهات المسؤولة. وقد حضرت عناصر الأمن الوطني بقيادة السيد رئيس منطقة فاس المدينة على الفور، رفقة سيارة الإسعاف والسلطات المحلية، ممثلةً بعون السلطة في الحي ورئيسة الملحقة الإدارية اللمطيين، التي قامت بدورها المهني على أكمل وجه.
تم نقل الضحية على وجه السرعة بواسطة رجال الوقاية المدنية إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية.
الجريمة، التي أثارت غضب الساكنة، سلطت الضوء على معاناة السكان مع النقاط السوداء الأمنية في المنطقة، خاصة في “عرصة درب العامر” القريبة من المستوصف، التي تُعتبر بؤرة مشكلات تؤرق السكان.
في الوقت نفسه، عبّر السكان عن شكرهم الكبير لعناصر الأمن الوطني بفاس المدينة والسلطات المحلية والوقاية المدنية على استجابتهم السريعة والمهنية. وطالبوا بتكثيف الجهود الأمنية من خلال دوريات مكثفة تهدف إلى تنظيف هذه النقاط السوداء من أي مظاهر إجرامية تهدد سلامة وأمن المواطنين.
عن موقع: فاس نيوز