نفت ولاية أمن العيون بشكل قاطع الإشاعات المتداولة حول اختطاف فتاة قاصر من قبل أشخاص ملثمين في مدينة العيون.
وأوضحت السلطات الأمنية أن القضية تتعلق ببلاغ بحث تقدمت به عائلة الفتاة إثر اختفائها من منزلها، مؤكدة تطبيق إجراءات البحث المعتمدة في مسطرة “طفلي مختفي” التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة لم تتعرض للاختطاف أو الاحتجاز، بل كانت ضحية تغرير من شخص أكبر سناً. وجاري البحث عن المشتبه فيه لتوقيفه وإخضاعه للمساءلة القضائية.
تأتي هذه التوضيحات لقطع الطريق أمام الشائعات وطمأنة الرأي العام حول ملابسات القضية.
عن موقع: فاس نيوز