دعت التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب الصحفيين المهنيين والمنتسبين إلى أداء واجبهم المهني داخل ملعب “العربي الزاولي” بمدينة الدار البيضاء، مستندة إلى الفصل 28 من دستور المملكة لسنة 2011، وإلى مقتضيات القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر.
وأكدت التنسيقية على ضرورة اعتماد البطائق المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة كوثيقة رسمية وحيدة تتيح للصحفيين ممارسة مهامهم، إلى جانب الاعتمادات الرسمية الصادرة عن المؤسسات الإعلامية لفائدة المنتسبين.
كما شددت التنسيقية في بلاغها على أهمية التزام السلطات العمومية الحياد الإيجابي في تنظيم الولوج إلى الملعب، مؤكدة على حق أي صحفي يحمل وثيقة قانونية سارية المفعول في دخول الملعب دون مضايقات، محذرة من اتخاذ أي إجراءات تمنع الصحفيين من أداء مهامهم، تحت طائلة ترتيب المساءلة القانونية. وأشارت إلى تقديم طلب لرئيس المحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء لانتداب مفوض قضائي لمراقبة أي تصرفات مخالفة للدستور والقوانين المنظمة.
في ذات السياق، انتقدت التنسيقية ما وصفته بـ”تضييقات” تمارسها جمعية للباطرونا ضد الصحفيين الرياضيين، معتبرة أن هذه الممارسات تقوض الحريات المكفولة دستورياً ودولياً. كما وجهت التنسيقية انتقادات لرئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، معتبرة أن تدخله في شؤون الصحفيين يتجاوز صلاحياته، داعية إياه إلى التركيز على تطوير كرة القدم الوطنية ومحاربة الاختلالات التي تشوه سمعتها.
أكدت التنسيقية أنها ستبلغ الاتحادين الدولي والإفريقي للصحافة الرياضية بالتضييقات التي تواجه الصحفيين الرياضيين المهنيين بالمغرب، مشددة على أن القضاء المغربي سيظل الضامن الأساسي لحقوق الصحفيين وحرياتهم في مواجهة أي تجاوزات.
المصدر : فاس نيوز