وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الأيام”، فإن الغلاء الذي يرافق بيع الأدوية في المغرب ناتج بشكل أساسي عن تسويق الأدوية الأصلية، وليس الأدوية الجنيسة التي يتم الإعلان عن تخفيض أسعارها بين الحين والآخر.
وأشار مصدر مطلع إلى أن المرسوم الصادر عام 2013 والذي يتم بموجبه مقارنة أسعار الأدوية في المغرب مع أسعارها في دول أخرى كتركيا وبلجيكا والسعودية وإسبانيا وفرنسا والبرتغال غير واقعي، نظرًا لاختلاف مستويات الرعاية الاجتماعية والدخل الفردي بين هذه الدول والمغرب.
وكشف أمين بوزبع، الأمين العام لكنفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن الصيادلة يتكبدون خسائر جراء الانخفاضات المتكررة في أسعار الأدوية الجنيسة، التي قد تؤدي إلى اختفائها من السوق. في المقابل، أشار إلى أن الشركات المسوّقة للأدوية الأصلية هي المستفيد الأكبر من هذا الغلاء.
وأكد النائب عبد الله بوانو أن بعض الفاعلين دخلوا مجال صناعة الأدوية بهدف الاغتناء على حساب صحة المواطنين. كما شدد علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، على أن الحكومة اعترفت بارتفاع أسعار الأدوية بنسب غير مقبولة.
وأوضح الدكتور عبد الحفيظ لعلو، المختص في اقتصاد الصحة، أن التخفيضات المتكررة في أسعار الأدوية أصبحت تهدد استمرار آلاف الصيدليات في تقديم خدماتها للمواطنين.
عن موقع: فاس نيوز