عرض وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، خلال جلسة بمجلس المستشارين يوم أمس، حصيلة إنجازات القطاع الفلاحي والخطط المستقبلية لتعزيز التنمية الزراعية ومواجهة تحديات الموارد المائية.
أوضح الوزير أن مبيعات البذور المختارة للحبوب الخريفية بلغت 550 ألف قنطار، مسجلة زيادة قدرها 12% مقارنة بالموسم الماضي، مما يمثل حوالي 50% من التوقعات المبرمجة. كما تم توزيع 21 ألف طن من الأسمدة الأزوتية، أي 10% من البرنامج المستهدف، لفائدة 12 ألف مستفيد.
فيما يتعلق بالزراعات السنوية، أشار الوزير إلى حرث مليون و570 ألف هكتار، 95% منها باستخدام الوسائل الميكانيكية. وتمت زراعة مليون و460 ألف هكتار، منها مليون و160 ألف هكتار من الحبوب الخريفية الأساسية، التي توزعت على القمح الطري (43%)، والشعير (36%)، والقمح الصلب (21%).
وفيما يخص الزراعات السكرية، أعلن الوزير عن زراعة 31 ألف هكتار، أي ما يعادل 69% من البرنامج المستهدف، وغرس 1170 هكتارًا من قصب السكر. أما على مستوى الخضروات الخريفية، فقد أُنجزت زراعة 8550 هكتارًا، بما يمثل 80% من البرنامج.
على صعيد الصادرات، أشار الوزير إلى تحقيق نمو ملحوظ، حيث بلغ حجم صادرات الحوامض 120 ألف طن حتى 24 نوفمبر 2024، بزيادة نسبتها 91% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغت صادرات البواكر الطرية 420 ألف طن، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 55%.
وفي معرض حديثه عن المياه، أكد البواري أن مشروع تحلية مياه البحر في منطقة سوس يمثل أولوية قصوى، إذ يهدف إلى إنتاج 350 مليون متر مكعب، منها 250 مليون متر مكعب مخصصة لري الأراضي الزراعية، ما سيسهم في تلبية الاحتياجات المائية للمنطقة.
واختتم الوزير مداخلته بالتأكيد على أن التدابير المتخذة تهدف إلى تعزيز صمود القطاع الفلاحي وزيادة إنتاجيته، مع التركيز على الاستدامة وإعادة تشكيل البنية الرعوية والحيوانية، فضلاً عن تحسين استخدام الموارد المائية.
المصدر: فاس نيوز