محاكمة “ولد الشينوية” تشهد تطورات جديدة وسط إجراءات أمنية مشددة.. وطالوني تدخل على الخط

شهدت قضية اليوتيوبر المثير للجدل رضا ولد الشينوية منعطفًا جديدًا خلال جلسة الاستماع التي عقدت يوم الأربعاء في محكمة الدرجة الأولى بعين السبع بالدار البيضاء.

بدأت المحاكمة المنتظرة للمؤثر رضا بوزيدي، المعروف باسم ولد الشينوية، بعد تأجيلين سابقين. وقد شهدت جلسة الأربعاء أجواء متوترة مع تقديم عناصر جديدة متعلقة بالقضية، من بينها تقديم شكوى من قبل المؤثرة المتحولة جنسيًا صوفيا طالوني، المولودة باسم نوفل موسى، ضد المتهم.

وخلال مرحلة تقديم الطلبات الأولية، طالب محامو ولد الشينوية باستبعاد شكوى صوفيا طالوني، مدعين أنها تفتقر إلى الأسس القانونية. وأكد الدفاع أن الشكوى لم يتم تأكيدها أمام السلطات القضائية وأن المشتكية، التي تقيم حاليًا في تركيا، لم يتم الاستماع إليها رسميًا، مما يجعل الشكوى غير مكتملة.

رد وكيل الملك بأن التحقيقات يمكن أن تستند إلى بلاغات ولا تتطلب بالضرورة شكوى رسمية. كما أوضح أن المغرب قد وضع آليات للإبلاغ تسمح للمواطنين بتقديم الشكاوى عبر المنصات الإلكترونية دون الحاجة إلى الحضور شخصيًا إلى الشرطة. وعليه، طلب ممثل النيابة العامة من المحكمة رفض طلب الدفاع لاستبعاد الشكوى الجديدة.

وقد اتخذت المحكمة إجراءات أمنية مشددة لتنظيم الجلسة، حيث كانت قاعة المحكمة مكتظة بأفراد عائلات الأطراف المعنية. وقررت المحكمة تقييد الوصول إلى القاعة ليقتصر على أفراد عائلات الأطراف المعنية فقط، مع فرض تدابير أمنية معززة. كما تم وضع حواجز معدنية أمام القاعة ونشر أجهزة أمنية إضافية للتحكم في عمليات الدخول.

تأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في أعقاب الاضطرابات التي نجمت عن الحضور الكثيف خلال الجلسة السابقة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه القضية في الرأي العام المغربي.

عن موقع: فاس نيوز