بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.. المملكة المغربية تفوز بالمرتبة الثانية عربيا لمسابقة القصة القصيرة للأطفال

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع تم يومه الاربعاء الإعلان من مقر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالدوحة – قطر عن اسماء الفائزين في مسابقة القصة القصيرة الذي يعكس جهودًا مميزة في تعزيز قيمة العمل التطوعي وإبراز إبداع الأطفال في الوطن العربي. مسابقة القصة القصيرة للأطفال التي أطلقها الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي، تعدّ مبادرة رائعة لتشجيع الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومواهبهم في مجال مهم مثل العمل التطوعي.
في تصريح للدكتور يوسف بن علي الكاظم ( رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي)
بإعلان الفائزين بمسابقة القصة القصيرة للأطفال من العمر 10 – 17 سنة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام .
المسابقة التي تم إطلاقها بتاريخ 10 اكتوربر إلى تاريخ 15 نوفمبر.، وهي تعتبر النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة للاطفال والتي شارك اكثر من 220 متسابق من الوطن العربي والمطلوب فقط 15 فائز ولكن قوة المشاركة وتنوع القصص تم زيادة العدد إلى 21 فائز.
تم تشكيل لجنة للقصة القصيرة النسخة الثانية في اول شهر اكتوبر من الدول العربية : برئاسة الاستاذ هيثم عبدربه السيد من مصر، الاستاذه ندى فاخر نائبة الرئيس من اليمن، عضوية الدكتورة رقيه اشمال من المغرب، الاستاذ عدي محمود من البحرين، الاستاذه هيام عبدالكريم احمد من السودان، الاستاذة زينة محمد الرفاعي من الاردن، وبإشراف مباشر من الدكتور/ هشام صلاح الدين الريده من السودان.

علما ان تشكيل لجنة تحكيم من مختلف الدول العربية يضمن التنوع والحيادية في التقييم، ويعزز من روح التعاون العربي.
قدم الاتحاد للمتسابقين جوائز مالية لجميع الفائزين وشهادة مشارك ودرع بشعار الاتحاد. والفائزون هم
1) المركز الاول : سمو باسل رشيد من سوريا عن
القصة ( الفتى غير المرئي )
2) المركز الثاني : هناء مسعودي بنت رشيد من المغرب عن قصة ( قطرة أمل)
3) المركز الثالث : مصطفى عبدالله مصطفى محمد من ليبيا عن قصة ( فيضان درنه )
وعن هذه المسابقة صرحت السيدة رقية أشمال عضوة لجنة التحكيم من المغرب ان الفائزون قدموا قصصا ذات موضوعات متنوعة ومبتكرة تعكس أهمية العمل التطوعي ودوره في بناء المجتمعات ونشر الأمل.
مؤكدة على أن هذه المسابقة هي خطوة رائعة نحو تعزيز ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين الأجيال الصغيرة.

عن موقع: فاس نيوز