شهدت مدينة داكار السنغالية أحداثًا مؤسفة عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقي الاتحاد الجزائري وجاراف السنغالي يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، إلا أن الأجواء تحولت إلى فوضى عارمة في المدرجات وعلى أرض الملعب بعد صافرة النهاية. وفقًا لوسائل الإعلام السنغالية، اندلعت اشتباكات بين مشجعين جزائريين وقوات الأمن، قبل أن ينضم إليها مشجعون سنغاليون. كما أشارت التقارير إلى تورط بعض أعضاء النادي الجزائري ولاعبين في هذه الأحداث.
وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظات العنف بين المشجعين. كما ظهرت صور تظهر إصابات لحقت ببعض لاعبي الاتحاد الجزائري. إضافة إلى ذلك، تم تداول صور لغرف تبديل الملابس في ملعب عبد الله واد بداكار تظهر أضرارًا جسيمة، بما في ذلك تحطيم جهاز تلفزيون، رغم عدم التأكد من صحة هذه الصور.
أسفرت هذه الأحداث عن إصابات بين اللاعبين والمشجعين، وتخريب في مرافق الملعب. وقد أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بيانًا بعد ساعات من هذه الأحداث المؤسفة، أكد فيه فتح تحقيق في الواقعة وإحالة القضية إلى الجهات المختصة لإجراء مزيد من التحقيقات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها مشجعو الاتحاد الجزائري في أعمال عنف. ففي يونيو الماضي، شهدت مباراة بين الاتحاد ونادي قسنطينة الرياضي أحداث عنف مماثلة في نهاية المباراة، حيث تحولت مدرجات ملعب حملاوي إلى ساحة معركة بين مشجعي الفريقين وقوات الأمن.
عن موقع: فاس نيوز