حصلت النائبة الكيبيكية من أصل مغربي مروة رزقي والنائب المغربي الكندي منصف الدراجي على تكريم مميز في التصنيف السنوي لأفضل المنتخبين في كيبيك، الذي تنشره صحيفة “لا بريس”.
فازت مروة رزقي، التي انتخبت للجمعية الوطنية الكيبيكية في عام 2018 وأعيد انتخابها في 2022، بلقب البرلمانية للعام 2024، وهو اللقب الذي تشاركه مع منصف الدراجي والوزير سيمون جولان-باريت. رزقي، وهي أم لطفلين، أعلنت أنها لن تسعى للحصول على ولاية جديدة وستنسحب من الحياة السياسية في عام 2026 لأسباب عائلية.
ولدت رزقي في مونتريال لأبوين مغربيين، وهي حاصلة على دكتوراه في قانون الضرائب وكانت أستاذة في جامعة شيربروك قبل دخولها عالم السياسة. عبرت عن فخرها بنجاحها في السياسة رغم أصولها المتواضعة، مشجعة الكيبيكيين من جميع الأصول على الإيمان بمكانتهم في البرلمان.
أما منصف الدراجي، المولود في مراكش، فقد انتخب نائبًا عن دائرة نيليغان في عام 2018. وهو حاصل على دكتوراه في الصحة العامة من جامعة مونتريال ويشغل حاليًا منصب نائب زعيم المعارضة الرسمية والمتحدث باسم الليبراليين في شؤون الصحة والخدمات الاجتماعية. سبق للدراجي أن حصل على لقب “النجم الصاعد” في تصنيف “لا بريس” عام 2019، كما حصل على عدة تكريمات في السنوات اللاحقة.
يسلط هذا التكريم الضوء على المساهمة الكبيرة لهذين السياسيين من أصل مغربي في الحياة السياسية الكيبيكية، مما يعكس التنوع والشمول داخل الجمعية الوطنية لكيبيك.
عن موقع: فاس نيوز