في عملية نوعية تُبرز الاحترافية العالية للمخابرات الفاسية، تمكنت الأجهزة الأمنية بفاس من تفكيك شبكة جريمة إلكترونية معقدة يقودها شخص أنشأ صفحة مجهولة تحت اسم مستعار، استخدمها في نشر ادعاءات وأفعال غير قانونية استهدفت أشخاصاً ومؤسسات.
المتهم الرئيسي، الذي قُدّم للعدالة، يواجه تهمًا ثقيلة وجهتها النيابة العامة، شملت:
إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين أثناء أداء وظائفهم.
إهانة هيئات منظمة وتحقير مقررات قضائية.
التقاط ونشر تسجيلات وصور دون موافقة أصحابها، بما في ذلك صور من أماكن خاصة.
بث وتوزيع ادعاءات كاذبة بهدف التشهير والمس بالحياة الخاصة للأفراد.
الإساءة إلى الدين الإسلامي.
التحقيقات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تستمر الأبحاث لمعرفة باقي المتورطين في هذه الشبكة، وسط توقعات بكشف أسماء وشركاء آخرين خلال الأيام المقبلة.
هذه العملية الناجحة جاءت بفضل يقظة وكفاءة المخابرات الفاسية، التي أظهرت مرة أخرى دورها المحوري في حماية المجتمع من تهديدات الجرائم الرقمية، وتأمين فضاء إلكتروني آمن.
“فاس نيوز” ستوافيكم بكل جديد حول تطورات هذه القضية المشوقة.”
عن موقع: فاس نيوز