افتتاح رسمي لمدرسة الأمل في نيويورك: تعزيز الهوية المغربية للأجيال الصاعدة

احتفلت جمعية البيت المغربي الأمريكي بالافتتاح الرسمي لمدرسة الأمل للموسم الدراسي 2024-2025 في نيويورك، وسط حضور دبلوماسي وإعلامي بارز. وشهد الحفل حضور القنصل العام للمملكة المغربية بنيويورك وأعضاء القنصلية، إلى جانب نخبة من المجتمع المدني والصحفيين.

وكان من بين الحاضرين السيد يوسف التسولي، أحد مؤسسي الجمعية، الذي ساهم بشكل كبير في وضع البرنامج العام لسير مدرسة الأمل منذ تأسيسها في عام 2011. كما حضر السيد عبد الهادي الوحدي، الرئيس السابق للجمعية والمدير الحالي بالمدرسة ، الذي أكد على أهمية استمرار المدرسة في تعليم الأطفال اللغة العربية والتراث الثقافي المغربي.

وأشار الوحدي إلى أن الهدف الرئيسي للمدرسة هو تعريف الأجيال الشابة من الجالية المغربية بالغنى والتنوع الثقافي للمملكة، وتعليمهم اللغة العربية لتكون جسر تواصل بين الأبناء والآباء. وأضاف أن المدرسة تواجه بعض التحديات المادية، لكنها مصرة على الاستمرار في بث روح الوطنية المغربية لدى النشء.

وخلال الحفل الافتتاحي، أوضح عبد الهادي الوحيدي، بصفته مدير المؤسسة التعليمية، أن مدرسة الأمل قد اضطلعت منذ إنشائها في عام 2011 بمهمة نقل التراث الثقافي للمملكة إلى أبناء الجالية المغربية المقيمة في نيويورك ومحيطها. وأشار إلى أن المدرسة، التي تحتضنها مدرسة عمومية أمريكية في بروكلين، تعمل من خلال مختلف مستوياتها التعليمية ومناهجها الدراسية المكيفة على المساهمة في الجهود الجماعية لتعزيز حضور الثقافة الوطنية لدى الأجيال الصاعدة من المغاربة في نيويورك.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لجمعية البيت المغربي الأمريكي للحفاظ على الهوية المغربية وتعزيز الروابط الثقافية بين أبناء الجالية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية ووطنهم الأم. وتعد مدرسة الأمل نموذجًا للمؤسسات التعليمية التي تسعى إلى الجمع بين الحفاظ على الهوية الوطنية والاندماج في المجتمع المضيف.

عن موقع: فاس نيوز