أصدرت ولاية أمن الرباط بيانًا توضيحيًا حول حادثة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تدخلًا أمنيًا لشرطي دراجي مع أحد مستخدمي الطريق. وقد وقعت الحادثة يوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري، وهي الآن موضوع تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفقًا للبيان، تم وضع السائق المشتبه به تحت الحراسة النظرية للاشتباه في اعتدائه على شرطي أثناء أداء مهامه، مما تسبب في كسر أسنانه الأمامية. كما تم تقديم شخص ثانٍ في حالة سراح بتهمة المشاركة وتغيير الخصائص التقنية لمركبة.
تشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه به رفض الخضوع لإجراءات المراقبة المرورية بعد الاشتباه في تعديله لخصائص دراجته النارية. كما حاول منع الشرطي من معاينة مخالفة مماثلة لسائق آخر، مدعيًا أنه زميله في العمل، قبل أن يقوم بالاعتداء جسديًا ولفظيًا على الشرطي.
وقد تم تكليف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف جميع ملابسات القضية. كما شملت التحقيقات تحديد أسباب إشهار الشرطي لسلاحه الوظيفي، حيث أظهرت المعلومات المتوفرة حتى الآن أن ذلك كان عرضيًا نتيجة سقوط السلاح على الأرض بعد تعرض الشرطي للعنف والمقاومة.
تأتي هذه الحادثة في سياق الجهود المستمرة لقوات الأمن في الرباط لمكافحة السلوكيات الخطرة على الطرق. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم اعتقال 16 شخصًا في الرباط بتهمة القيادة الخطرة والمتهورة، مما يشير إلى تشديد الإجراءات الأمنية للحد من هذه الظواهر.
عن موقع: فاس نيوز