تعمل مدينة فاس على قدم وساق لتحقيق هدفين استراتيجيين من خلال استضافتها المرتقبة لكأس الأمم الإفريقية 2025، والمساهمة في تنظيم كأس العالم 2030. حيث تسير الاستعدادات بخطى ثابتة لتحقيق جاهزية كاملة على جميع المستويات، مما يعزز من مكانة المدينة كوجهة رياضية وسياحية عالمية.
أوراش رياضية بمعايير دولية
تشهد المدينة تطورًا ملحوظًا في تجهيز البنية التحتية الرياضية، خاصة في المركب الرياضي لفاس، الذي يتم تأهيله وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) ومتطلبات الفيفا. تشمل هذه الأعمال تحسين أرضية الملعب، وتطوير المدرجات، وتجهيز مرافق حديثة للفرق الرياضية والجماهير.
تعزيز البنية التحتية للنقل والسياحة
تعمل السلطات المحلية بالتنسيق مع مختلف الجهات على تطوير شبكة الطرق والمواصلات لتسهيل التنقل بين فاس والمدن المجاورة، بما في ذلك الربط مع المواقع السياحية والفنادق. كما يشهد القطاع السياحي تعزيزًا كبيرًا، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق وتأهيل المرافق السياحية لتلبية الطلب المتوقع خلال البطولتين.
الاستفادة المزدوجة: إفريقيا والعالم
المشاريع الجارية تضع في اعتبارها الاستفادة المزدوجة من البنية التحتية لخدمة كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم، مع الحرص على تحقيق إرث مستدام يعود بالنفع على المدينة بعد انتهاء هذه الاستحقاقات.
تعاون محلي ودولي
تتم هذه الاستعدادات في إطار شراكة بين السلطات المحلية والمنتخبين، إلى جانب تعاون وثيق مع السلطات المركزية، لضمان نجاح هذه التظاهرات الرياضية الكبرى.
فاس، بتاريخها العريق ومكانتها كمركز حضاري وثقافي، تسعى من خلال هذه الاستحقاقات إلى تعزيز موقعها على الخارطة العالمية، ليس فقط كوجهة رياضية، بل كرمز للتنمية المستدامة والتنظيم المحكم.
“فاس نيوز” ستواصل تغطية جميع التطورات المتعلقة بهذه المشاريع الاستراتيجية لضمان نجاح المدينة في ضرب عصفورين بحجر واحد.
المصدر: فاس نيوز