في تطور دبلوماسي لافت، وصل وفد قطري يوم الأحد إلى سوريا حيث التقى بمسؤولين في الحكومة الانتقالية التي تشكلت عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقد أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن هذه الزيارة التي تعد خطوة هامة في مسار العلاقات بين البلدين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في بيان رسمي أن الوفد الدبلوماسي قد وصل إلى دمشق بهدف “استكمال الإجراءات اللازمة لفتح سفارة دولة قطر”. وأضاف الأنصاري أن الوفد القطري قد اجتمع مع أعضاء الحكومة الانتقالية، مؤكداً على “الالتزام الكامل للدوحة بدعم الشعب السوري الشقيق”.
تأتي هذه الزيارة في سياق التحولات السياسية الكبرى التي تشهدها سوريا بعد سنوات من الصراع والاضطرابات. ويبدو أن قطر تسعى إلى إعادة تموضعها في المشهد السوري الجديد، وتعزيز علاقاتها مع السلطات الجديدة في دمشق.
ومن المتوقع أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام تطورات دبلوماسية وسياسية أخرى في المنطقة، حيث قد تشجع دولاً أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة تجاه سوريا. كما أنها قد تسهم في تسريع عملية إعادة إعمار سوريا ودمجها مجدداً في المجتمع الدولي.
وتبقى الأنظار متجهة نحو التطورات المقبلة في العلاقات القطرية السورية، وما قد يترتب عليها من انعكاسات على المشهد السياسي في المنطقة ككل.
عن موقع: فاس نيوز