عبر سكان أحياء بن دباب وجنان الحريشي والشارة بمدينة فاس استياءهم الشديد من انتشار ظاهرة تربية المواشي بشكل مكثف داخل حافة مولاي إدريس. وقد عبر السكان عن قلقهم البالغ إزاء هذه الممارسات التي تشكل خطرا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
وتكمن خطورة هذه الظاهرة في عدة جوانب:
- تربية الأبقار والأغنام بأعداد كبيرة في منطقة غير مخصصة لذلك.
- اعتماد هذه الحيوانات على النفايات والأزبال كمصدر رئيسي للتغذية.
- استخدام هذه المواشي للذبح السري داخل سوق النخيل المجاور لحافة مولاي إدريس (حسب ادعاء مصدر محلي).
- تهديد صحة المستهلكين بسبب تغذية الحيوانات على النفايات مما قد يؤدي إلى تلوث لحومها.
إن هذه الممارسات تتعارض بشكل صارخ مع قوانين السلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعمول بها في المغرب. حيث يفترض أن تخضع عمليات تربية المواشي وذبحها لرقابة صارمة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) لضمان سلامة اللحوم المعدة للاستهلاك البشري.
وفي ضوء هذه المخاطر، يطالب السكان الجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة لوقف هذه الممارسات الخطيرة، وتشمل هذه الإجراءات:
- إزالة جميع المواشي من حافة مولاي إدريس فورا.
- تشديد الرقابة على عمليات الذبح السري في سوق النخيل وغيره من الأماكن غير المرخصة.
- فرض عقوبات رادعة على المخالفين لقوانين السلامة الصحية.
- تكثيف حملات التوعية بمخاطر استهلاك اللحوم غير الخاضعة للرقابة الصحية.
إن استمرار هذه الظاهرة يشكل تهديدا خطيرا لصحة المواطنين ويتطلب تدخلا عاجلا من السلطات المختصة لحماية سلامة المستهلكين والحفاظ على البيئة في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز