فضيحة دبلوماسية جديدة تهز الجزائر.. موظفة عادية بزي عمال المطار تستقبل وزير الخارجية المبعوث الرسمي للرئيس (فيديو)

شهدت الساحة الدبلوماسية الجزائرية فضيحة جديدة خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى أنغولا. فقد استُقبل الوزير في المطار بطريقة مهينة، حيث كانت في استقباله موظفة عادية ترتدي زي العاملين في المطار، مما يعد خرقًا فادحًا للبروتوكول الدبلوماسي المعتاد في مثل هذه الزيارات الرسمية.

هذه الحادثة تأتي في أعقاب موقف محرج آخر تعرض له عطاف في أوغندا، حيث قام الرئيس الأوغندي بارتداء الكمامة قبل مصافحته، في إشارة واضحة إلى عدم الاحترام وإرسال رسالة سياسية قوية.

يرى المراقبون أن هذه المواقف تعكس تراجعًا كبيرًا في مكانة الدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية، حتى بين الدول التي كانت تعتبر تقليديًا من الداعمين لمواقف الجزائر. ويشير هذا التدهور إلى عزلة متزايدة للنظام الجزائري، وفشل في مواكبة التطورات الدبلوماسية الإقليمية والدولية.

في المقابل، تشهد الدبلوماسية المغربية نجاحات متتالية، خاصة في علاقاتها مع الدول الأفريقية، حيث تقوم المملكة بتنفيذ مشاريع ضخمة مثل خط أنابيب الغاز مع نيجيريا ومشروع المنفذ الأطلسي.

هذه التطورات تؤكد على الفجوة المتزايدة بين الأداء الدبلوماسي للبلدين، وتشير إلى ما وصفه أحد الدبلوماسيين المغاربة بـ “رقصة الديك المذبوح” للنظام الجزائري، في إشارة إلى محاولاته اليائسة للحفاظ على موقفه المتشدد تجاه قضايا المنطقة.

وفي ظل هذه التحولات، يبدو أن الدبلوماسية الجزائرية تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها وتأثيرها، خاصة مع تنامي النفوذ المغربي في القارة الأفريقية وعلى الساحة الدولية.

عن موقع: فاس نيوز