في تطور مفاجئ، غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني العاصمة نواكشوط مساء يوم الأربعاء متوجهاً إلى الرباط في المملكة المغربية في إطار ما وصف بـ “زيارة خاصة”. وأفادت وكالة الأنباء الموريتانية بمغادرة الرئيس، مما أثار اهتماماً حول طبيعة وغرض هذه الزيارة غير المعلنة.
وفي حين التزمت المصادر الرسمية الصمت حول تفاصيل زيارة الرئيس الغزواني، تشير التقارير الواردة إلى دافع شخصي وراء هذه الرحلة. فقد ذكرت بعض المصادر أن الزيارة مرتبطة بالحالة الصحية للسيدة الأولى في موريتانيا، مريم فاضل الداه. وأشارت هذه المصادر إلى أن السيدة الأولى خضعت مؤخراً لعملية جراحية في إحدى المصحات بالرباط إثر تعرضها لوعكة صحية في مقر إقامتها بنواكشوط.
وأكد الوزير المكلف بديوان رئاسة الجمهورية، الناني ولد اشروقه، في تغريدة له أن الغرض من زيارة الغزواني هو الاطمئنان على الحالة الصحية لزوجته.
وعلى الرغم من وصفها بالزيارة الخاصة، إلا أن الطبيعة المفاجئة للرحلة أدت إلى تكهنات حول احتمالية عقد لقاءات دبلوماسية. فقد أشارت بعض المصادر إلى أنه لم يتم استبعاد إمكانية لقاء الرئيس الغزواني بمسؤولين مغاربة خلال إقامته.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول مدة إقامة الرئيس وجدول أعماله المحدد. ومع ذلك، من المتوقع أن يزور الرئيس الغزواني زوجته في مقر إقامتها الخاصة بالرباط. كما يُرجح أن تكون الزيارة قصيرة، مع توقعات بعودة الرئيس إلى نواكشوط في وقت قريب.
ومع تطور هذه الأحداث، قد تظهر المزيد من المعلومات حول نتائج هذه الزيارة الرئاسية الخاصة وتداعياتها على العلاقات الموريتانية المغربية.
عن موقع: فاس نيوز