قدم السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتيي، معلومات مهمة بشأن التأشيرات بين المغرب وفرنسا خلال مقابلة مع قناة “ميدي 1 تيفي”. وأكد لوكورتيي أن أزمة التأشيرات قد انتهت، حيث تمكنت السفارة الفرنسية من العودة إلى مستويات إصدار التأشيرات السابقة للمغاربة بين عامي 2023 و2024، مما جعل المغرب ثاني أكبر متلقٍ للتأشيرات الفرنسية بعد الصين.
وشدد السفير على ضرورة تسهيل التبادل بين البلدين لجميع الفئات، سواء كان ذلك لأغراض شخصية أو عائلية أو مهنية أو فنية أو ثقافية. وفيما يتعلق بمشكلة الوسطاء الذين يتاجرون بمواعيد التأشيرة، أوضح لوكورتيي أنه تم تطبيق نظام جديد في الرباط لمعالجة هذه المشكلة، مع خطط لتوسيع نطاقه ليشمل مواقع أخرى.
وبالنسبة للطلاب الدارسين في فرنسا، والذين يبلغ عددهم حوالي 50 ألف طالب، أكد السفير أن هناك جهودًا جارية لتسريع إجراءات الحصول على التأشيرات وتسهيل مرافقة أولياء أمورهم لهم. كما أشار إلى حرص فرنسا على تمكين الطلاب الذين درسوا سابقًا في فرنسا من الحصول على تأشيرات بسهولة وسرعة طوال حياتهم.
وأضاف لوكورتيي أن فرنسا تعامل طلبات التأشيرة للطلاب الدارسين في البعثات الفرنسية بالمغرب بنفس الأولوية والسرعة. هذه التصريحات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين العلاقات بين البلدين وتسهيل حركة الأشخاص بينهما.
عن موقع: فاس نيوز